من السهل جداً التسوق في عصرنا هذا سواء عن طريق الاونلاين أو المحلات التجارية ، يطلق بعض الأشخاص على مرحلة التسوق بإنها الأمتع و اثبتت الدراسات ذلك برن المراة يزداد لديها هرمون السعاده مجرد انفاقها على الملابس و التسوق لاحتياجاتها الخاصه ، ولكن في الجانب الآخر هناك أشخاص يعتبرون مرحلة التسوق ماهي إلا طريقة للأنفاق مع علمها بإنها سوف تدفع ثمن قطع هي في حاجة إليها .

لنكن واقعيين أكثر فهي تريد الشراء لتنال على إعجاب الآخرين وهذه الخطوة ليست سلبية على العكس تماماً و انما يفضل ان تكون ثانويه لكل شخص ، مع ذلك يكون التسوق محطة احباط بالنسبة لها فهي تنفق اموال على قطع برأيها ليست مناسبة لها و انما لتملأ خزانتها لكي تردد هذه المقوله الشهيرة بين فترة و اخرى " ليس لدي ما ارتديه " مع علمها بإن هذه الخزانة لا تمثل شخصيتها وقيمها وحياتها ، فلماذا تترددين دائماً على شراء ذات القطع وذات الأسلوب الغير مناسب لك ، استثمارك لنفسك يعد أول خطوات نجاحك العملية و الشخصية .

لو كان التغيير سهلاً لفعله الجميع ، و إنما هي قوة إرادة مع حب لفعل الشيء ، حتى تستطيعين بالنهاية رؤية النتائج المبهرة > لا مانع من الإحباط بين الحين والآخر و لكن العبرة في النهاية ، عندما أقول استثمري اموالك في مظهرك الخارجي فأنا اشجعك على التغيير ، للحصول على ماتريدينه فالأمر عندما يتعلق في المظهر الخارجي يكون بمثابة الشهادة العلمية التي تحملينها في سيرتك الذاتيه ، المظهر كان ولا زال يسيطر على الجميع بنسبة ٩٨٪ من ناحية " الحكم على الشخص من خلال مظهره " و كذلك اثبتت الدراسات ذلك بإن أول ١٥ ثانيه من رؤيتك للشخص بإمكانها أن تخلق مشاعر سواء سلبيه أو ايجابية مجرد النظر إليها !!

ممكن الأغلب تسيطر عليه افكار بإنه لا يحتاج إلى خبير مظهر لمساعدته على أخذ الخطوه الأولى التي تحتاجينها لتشجيعك و احداث التغيير ، مهمتي ليست فقط امدادك بالمعلومات المناسبة لمظهر الخارجي و انما لإحداث التغيير من الداخل حتى تحدث التغييرات في الخارج .

اجعلي هذه الخطوه من احدى اهدافك لعام الجديد ٢٠٢٢ ، استثمري في مظهرك الخارجي و اكتسب الوعي الكافي و المنفتح للتغيير ، ادركي بإن التغيير سهل و انما عليك ترك العادات السيئه لبناء عادات جديدة و ايجابية منها حفظ اموالك و بناء خزانة تدعم ثقتك بنفسك اولاً ، و تساعدك على بناء المظهر الخارجي المناسب لك .